أخر الاخبار
recent
 

نصف الحكاية

علي حسين

تخيل ان دولة تطلق سراح فلاح السوداني الذي سرق اموال وزارة التجارة
، ولا تزال تعتبر حسين الشهرستاني الذي لفلف اموال عقود النفط والكهرباء خبيرا ستراتيجيا ،
وسامحت ايهم السامرائي بعد تحويله مليار دولار لحسابه الخاص ،
ووفرت مكتبا وسكرتارية في المنطقة الخضراء لخضير الخزاعي مكافاة له على سرقته اموال بناء المدارس
.. وتنظر بعين الفخر والعز الى نوري المالكي الذي اهدر 500 مليار دولار عدا ونقدا ،
وجعلت من " سمسار المناصب " ابو مازن بطلا قوميا ،
ولا تزال تستميت بالدفاع عن جميل الشمري الذي قتل شباب الناصرية
، وهربت مهدي الغراوي الذي سلم الموصل الى داعش ،

ومنحت حنان الفتلاوي اموالا وعقود وضعتها في مصاف اغنياء العرب .
. وانها سعيدة ان مواطنها " الزرق ورق " نعيم عبعوب اصبح من سكان كاليفورنيا باموال امانة بغداد .
. هذه الدولة تتباهى بانها القت القبض على صبي لا يملك من حطام الدنيا سوى اجرة يومية لاتتجاوز العشرة الالاف دينار ، جريمته انه نقل اطارات في عربة التك تك التي يعمل عليها ، معلنة النصر على لسان الببغاء عبد الكريم خلف .
نصف الحكاية نصف الحكاية Reviewed by on يناير 23, 2020 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.