بقلم احمد الشيخلي
كتب الدكتور احمد الشيخلي
ظهيرة الجمعة 13 ديسمبر 2019
المشهد العراقي : 🇮🇶🇮🇶🇮🇶
* هنا يتنفس العراقيون عطر المواطنة التي أفتقدها دستورهم لعام 2005 عندما شرعن لدولة المكونات لا لدولة المواطن !! الصور التقطها لي شباب من شمال العراق و تحديدآ ( السليمانية ) قدموا لمشاركة أخوتهم تظاهرات بغداد .
* قوى الداخل و الخارج عولت على العنف ترة و على احداث الفتنة تارة أخرى و أخيرآ على طقس فصل الشتاء و برده لأطفاء جذوة شباب الإنتفاضة و إذ بحرارة حماسهم تذيب سقيع الشتاء و برده .
* فرق التفتيش الامني التي شكلها شباب الانتفاضة تقوم بعملها بشكل متقن و دقيق خصوصآ عند الصعود الى جسر الجمهورية عند حائط المواجهة لضمان سلامة المتظاهرين و لضمان سلمية التظاهرات ؛ يتفوقون بعملهم على قوى الامن الداخلي التي لا تبالي بالقادم و المغادر .
* هناك ثقل ديمغرافي واضح لتيار سياسي عراقي ما ؟ داخل التظاهرات و هذا الامر كان واضح منذ البداية و قد أشرت اليه في منشور سابق مطلع شهر اكتوبر ؛ لكن للأمانة لم اتصور حجمهم و ثقلهم سوى اليوم !! و هو أمر خطير يوجب الاشارة اليه اذ ان التظاهرات و زخمها سوف يكون رهن هذا التيار السياسي الذي يعمل بعدة سياقات ؟ فهو يعمل بسياق وطني تارة و بسياق برغماتي تارة أخرى و مزاجي تارة ثالثة و بسياق .......؟! تارة رابعة ؟! و هو أمر يتطلب المعالجة من قبل الناشطين المدنيين و التفكير ببدائل ؟
* السلمية ثم السلمية هي المفردة التي غلبت خطاب المتظاهرين اليوم ردآ على المتخرصين من احزاب السلطة .
بقلم احمد الشيخلي
Reviewed by
on
فبراير 10, 2020
Rating:

ليست هناك تعليقات: